سكوبوت

ثورة الذكاء الاصطناعي: من الروبوتات المولدة إلى مساعد البحث العلمي

د. مريم محمد كرناف. مدرس بكلية التربية جامعة بنى وليد بليبيا

ثورة الذكاء الاصطناعي: من الروبوتات المولدة إلى مساعد البحث العلمي
(SCHOBOT مساعد القراءة والاقتباس والكتابة الأكاديمية والترجمة)

 

يشهد العالم اليوم ثورة هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تتطور التكنولوجيا بسرعة مذهلة وتُحدث تغييرات جذرية في مختلف جوانب الحياة. وأصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الواقع فمن الروبوتات التي تُستخدم في المصانع إلى المساعدين الافتراضيين الذين يسهلون حياة الإنسان اليومية.

في مجال البحث العلمي، ظهرت أدوات ذكية مثل سكوبوت، التي تُقدم حلولًا مبتكرة لتحديات البحث. سكوبوت ليس مجرد أداة تقليدية، بل هو مساعد ذكي للباحثين، يوفر لهم مجموعة واسعة من الميزات التي تُسهل عليهم عملية البحث وتُعزز إنتاجيتهم. يساعد سكوبوت الباحثين على إنجاز المزيد من العمل في وقت أقل، مما يزيد من إنتاجيتهم بشكل كبير. كما يوفر سكوبوت للباحثين إمكانية الوصول إلى مصادر متعددة من مختلف اللغات، مما يثري بحثهم ويزيد من جودته.

يوفر سكوبوت واجهة سهلة الاستخدام تسهل على الباحثين البحث عن المعلومات وتنظيمها. وتوثيقًا كاملًا للمصادر التي يستخدمها، مما يضمن دقة المعلومات وسلامة البحث.
SCHOBOT مطابق للمعايير الأكاديمية لأنه مساعد وليس بديل عن الباحث. يرافق الباحث في جميع مراحل بحثه ويمكنه كتابة جميع المراحل باستخدام تجميعات SCHOBOT. فمن المقدمة والخطة والأهمية والأهداف والمنهجيات من الدراسات السابقة، وحتى تناول الإطار النظري والتعريفات والمفاهيم والأنواع واستعراض كل الدراسات المتعلقة بالمتغيرات، وإيجاد المنهجيات والأدوات والآليات، ومناقشة النتائج ويُخرج كل ذلك مع توثيق كامل لفقرة النتيجة. ومن بين مميزات SCHOBOT أيضًا أمكانية الاستعانة بالمراجع الأجنبية بلغات غير العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث يُمكن للباحث الاستعانة بأي لغة تستخدم الحروف اللاتينية، مثل الإيطالية والألمانية والبرتغالية والإسبانية والتركية والبولندية والأيرلندية والدنماركية، وغيرها مما يمكن الباحث من الاستفادة من أحدث الأبحاث باللغات الأجنبية المكتوبة بالحروف اللاتينية.

يتعامل SCHOBOT مع المراجع بصيغة PDF ويحولها إلى صيغة WORD وتعتمد جودة النتائج المحولة والمخرجات على جودة المدخلات.

يهدف SCHOBOT إلى :

– مضاعفة الإنتاجية البحثية العربية والأجنبية.
– إثراء البحث العلمي العربي والاستعانة بمراجع أجنبية مع ترجمة المحتوى.
– رقمنة المساهمات البحثية.
– توليد أفكار بحثية، مما ينتج كيف بحثي بالإضافة للكم.
– تنفيذ خطط ومشروعات بحثية كاملة بوقت ومجهود أقل.
– رفع جودة البحث العلمي العربي عن طريق تسهيل الاستعانة بأحدث المصادر بلغات متعددة
– رفع الترتيب العلمي العربي عالميا مع إمكانية النشر الدولي بمجلات بمعاملات تأثير عالمية.

من خلال تجربتي الشخصية مع SCHOBOT، أؤكد على فائدته الكبيرة في تحسين كفاءة بحثي وتوفير الوقت والجهد. لقد ساعدني SCHOBOT في الوصول إلى مصادر متعددة من مختلف اللغات، مما أدى إلى تحسين جودة بحثي بشكل ملحوظ. كما أنني أستطيع الآن إنجاز المزيد من العمل في وقت أقل.

مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يصبح SCHOBOT” ” أكثر قوة وفاعلية في المستقبل، ليُصبح أداة أساسية في عالم البحث العلمي.

بحثك العلمي بأقل مجهود و وقت

سكوبوت ذكاء اصطناعي يلتزم بالمعايير الاكاديمية

مقالات ذات صلة: