سكوبوت

سكوبوت: رحلة الباحث في عالم المعرفة، ورفيقي في مراحل البحث العلمي.

أحمد الحفيظي – اليمن – جامعة إب – كلية التربية –إدارة وتخطيط تربوي

من خلال متابعتي للمستجدات المختلفة، وكوني أحد ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي على صفحة
الفيس بوك، لفت انتباهي وانا اتصفح بين اروقته منشور بتاريخ ٣١ يناير ٢٠٢٣م. يتضمن دعوة من على
سكوبوت للمؤسس الدكتور/ محمد أنس الباز، استاذ الاقتصاد، لحضور ورشة العمل عن " كيفية كتابة
رسالتك او بحثك بأكبر جودة واسرع وقت باستخدام بعض الادوات البحثية الحديثة"، وكان موعد
الحضور حينها يوم الخميس 2-2-2023 الساعة 8 مساءا بتوقيت القاهرة ، على برنامج مايكروسوفت
تميز، مذيلا دعوته بـــ: نتشرف بحضوركم وفى انتظاركم، وكنت حينها في طور بلورة عنوان لأطروحتي
الدكتوراه، حيث كان اهتمامي يرتكز حول بلورة مشكلة بحثية في تطوير رأس المال البشري في الجامعات
اليمينة في ضوء متغير ومدخل معاصر، وأثناء حضوري الورشة وورش أخرى، ومن خلال قراءاتي
البحثية لمتغيري البحث، وتواصلي مع العديد من الدكاترة المتخصصين والمهتمين بجامعة إب، أوصاني
الكثير في المزيد من القراءة في مجال الذكاء الاصطناعي، كونه علم معاصر، ومدخل تطويري جديد، كون
المرحلة القادمة تحتاج الى رأس مال بشري مواكب لمستجدات العصر، وفي تلك الاثناء واجهتني العديد
من الصعوبات والتحديات، حينها تشرفت بالتواصل الشخصي مع سعادة الدكتور/ محمد أنس الباز مؤسس
سكوبوت، ومتابعة الجديد من على سكوبوت في منصات التواصل الاجتماعي واتس وفيس بوك ويوتيوب،
وهناك أصبح سكوبوت: رحلة الباحث في عالم المعرفة، ورفيقي في مراحل البحث العلمي.

وكباحث شغوف بمجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، وجدتُ في سكوبوت أداةً ثوريةً قلبت
تجربتي البحثية رأسًا على عقب، لقد أذهلتني بساطة الاستخدام وسهولة التنقل بين ميزاتها المتعددة، مما
جعلها رفيقًا لا غنى عنه في رحلتي العلمية.

ومن لحظة التسجيل، شعرتُ بسهولة وسرعة العملية، لم أواجه أي صعوبات في إنشاء حسابي وتأكيد
دخولي، مما سمح لي بالبدء في استخدام سكوبوت على الفور.

أضافت ميزة إضافة بحثٍ أبعادًا جديدةً إلى عملية البحث، فمع سكوبوت، قمت بكتابة موضوع بحثي
وتحديد كلماته المفتاحية وموضوعاته الرئيسية والفرعية من خلال خطة بحثية معدة سلفاً، مما وفر عليّ
الوقت والجهد المبذول في البحث عن المعلومات المتعلقة بموضوعي.

ولكن رحلتي مع سكوبوت لم تتوقف عند إضافة البحث فقط، بل امتدت لتشمل إمكانية إدخال الخطة
البحثية والتعديل عليها بسهولة، مما ساعدني ذلك على تنظيم الموضوعات، وتحديد خطوات البحث بشكلٍ
دقيق، مما ساهم في تحسين جودة أبحاثي بشكلٍ كبير.

لم تقتصر ميزات سكوبوت على تنظيم البحث وكتابته، بل امتدت لتشمل رفع المراجع وتحويل ملفات
PDF إلى Word، فوفرت عليّ هذه الميزة عناء تحويل الملفات يدويًا، مما سمح لي بالتركيز على محتوى
البحث دون عوائق.

ومما أثار إعجابي بشكلٍ خاصٍ هو قدرة سكوبوت على تسهيل عملية الاقتباس وقراءة النتائج، فأصبح
بإمكاني تحديد النصوص التي أرغب في اقتباسها بسهولة، واستخراج النتائج المهمة من الدراسات والأبحاث
المرفوعة بأسرع وقتٍ ممكن، اضافة الى ترجمة فقرات البحث إلى لغاتٍ متعددة، فمن خلال هذه الميزة،
تمكنت من ترجمة فقرات البحث إلى لغات متعددة.

ولم ينسَ سكوبوت أهمية حفظ مسودات البحث، وحفظها في ملف word وإمكانية البحث فيها، مما
وفرت عليّ هذه الميزة عناء إعادة كتابة أجزاء من البحث.

أدرك سكوبوت أهمية الجهد البشري في البحث العلمي، ولا يهدف إلى استبدال هذا الجهد، بل إلى
تكامله، فهو يُساعد الباحثين على تنظيم أفكارهم، وتوفير الوقت والجهد، مما يسمح لهم بالتفرغ بشكلٍ أكبر
للتفكير والإبداع.

ومما يميز سكوبوت بشكلٍ خاصٍ هو ميزة استخراج أفكار بحثية جديدة عن طريق تقنية العصف
الذهني، فقد سمح لي ذلك بمشاركة أفكاري مع زملائي الباحثين، وتبادل وجهات النظر، مما ساعدني على
تطوير أبحاثي بشكلٍ كبير.

أود أن أشكر فريق سكوبوت على أدائهم المتميز وحرصهم على تلبية احتياجات الباحثين، لقد ساعدني
سكوبوت على تحقيق إنجازاتٍ علميةٍ هامة، وأنا على ثقةٍ بأنّه سيستمر في تقديم خدماتٍ مميزةٍ للباحثين في
جميع أنحاء العالم.

أدعو جميع الباحثين في جامعة إب في كل الكليات وعلى جميع المستويات، إلى استخدام سكوبوت
والاستفادة من ميزاته المتعددة، وأنا على ثقةٍ بأنّه سيصبح أداةً لا غنى عنها في رحلة البحث العلمي.

بحثك العلمي بأقل مجهود و وقت

سكوبوت ذكاء اصطناعي يلتزم بالمعايير الاكاديمية

مقالات ذات صلة: