اليوم الثالث/ الجلسة الثالثة
التاريخ: 04/05/2023
د. محمد أنس (00:06:22)
– سكوبوت هو منصة عربية تعمل بالذكاء الإصطناعي متخصصة في البحث العلمي الأكاديمي. الهدف منها
هو إثراء البحث العلمي ومضاعفة الإنتاجية البحثية العالمية. وهو يتعامل مع اللغة العربية وكذلك اللغات
الأخرى كالإنجليزية والفرنسية ويتم تطويره لإدخال لغات أخرى. الفكرة الأساسية لسكوبوت هو معالجة
الفجوة التي تقابل الباحثين بعد أن يضع الباحث خطته البحثية ويقوم بتنزيل المراجع.
– تم الترحيب بالدكتور ميثاق وكذلك الدكتور محمد جرير/ عميد كلية العلوم الإجتماعية – جامعة شلف/
الجزائر.
– تضمنت الورشة عرض مجموعة من الباحثين لتطبيقاتهم على سكوبوت والنتائج التي تحصلوا عليها.
أولآ: د. نور الهدى رحال (00:23:09 – 00:10:00)
طالبة دكتوراه بالسنة الخامسة – تخصص علم النفس العيادي .
– ذكرت أنها شاركت في الورشة السابقة بجزئية الدراسات السابقة حيث تحدثت عن كيفية جمعها للدراسات
السابقة وإستخدامها في البحث الخاص بها. والآن هي بصدد تكملة لموضوعها وسوف تتحدث في هذه
الورشة عن كيفية جمعها للدراسات السابقة والتي سوف تستخدمها في مناقشة النتائج.
– ذكرت أن ما إستنتجته من التجربة الأولى هو أن سكوبوت ليس بديل عن الباحث، فهو يكتب بحثه بنفسه،
حيث يسمح سكوبوت للباحث بأن يختار المراجع بعناية، ويضع خطة بحثية محكمة وبالتالي فإن المدخلات
على سكوبوت تكون من إعداد الباحث بنفسه، إذن سكوبوت هو مساعد للباحث في تحضير محتوى جيد
لمئات المراجع في وقت قياسي جدآ، حيث يعطينا إقتباسات مع التوثيق الكامل لها وكذلك النتائج وهي محملة
في ملف وورد مفتوح قابل للتعديل عن طريق الحذف أو الإضافة أو إعادة الصياغة بإسلوب الباحث.
– سكوبوت يعمل على توفير الوقت والجهد المبذول في القراءة والإقتباس لأي دراسة مكتوبة بأي لغة، أيضآ
يعمل على تحويل معاناة الباحث لقيمة مضافة في بحث متميز وبالتالي يوفر على الباحث الوقت الذي يقضيه
في سنوات مهدورة من العمل ويجعله يستثمر وقته بطريقة أفضل.
– يوفر سكوبوت خدمة الترجمة وهي مفيدة جدآ، سكوبوت شريك ناجح لطالب الدكتوراه خاصة في حالة
التأخر في الدراسة.
عرض التجربة التطبيقية الفعلية في مجال مناقشة النتائج
– ذكرت د.نور الهدى أنها قامت بدراسة إستطلاعية للنتائج وذلك من اجل تجربة سكوبوت في مجال مناقشة
النتائج. حيث قامت بتطبيق الدراسة الإستطلاعية ثم إجراء التحاليل الإحصائية وإستخلصت النتائج وبعد ذلك
بدأت بالدخول والعمل على منصة سكوبوت.
– ذكرت أنها بعد ان وضعت الخطة البحثية وقامت برفع المراجع وقراءتها ظهرت لها النتائج للدراسة
الإستطلاعية، وإنطلاقآ من ذلك ظهرت لديها مجموعة نتائج من بينها أنه توجد علاقة مابين متغيرات
الدراسة، توجد فروق مابين متغيرات الدراسة في الجنس والعمر والمستوى التعليمي المدرسي.
– كما قالت ان سكوبوت إستخلص لها من الورقة البحثية التي قامت برفعها علية عددآ من النتائج والتي كانت
مطابقة لنتائج دراستها الحالية، وكذلك اوضح لها سكوبوت الدلالة (نسبة الدلالة) و إتجاه العلاقة سواء كانت
علاقة طردية أو عكسية، كما أوضح لها أيضآ كل المعطيات وكل التفاصيل في الإقتباسات المستخرجة
كنتائج.
– في سياق شرحها ذكرت أنه من المعروف في مناقشة النتائج أننا لانذكر الدراسات التي توافق نتائج دراستنا
فقط ، بل نذكر أيضآ نتائج الدراسات المخالفة لنا وهذه أيضآ تم إقتباسها بواسطة سكوبوت.
– كخلاصة لتجربتها ذكرت أنها بعد أن قامت بإستعراض نتائج الدراسات السابقة في ضوء مناقشة النتائج،
قامت بعمل مسودة وإختيار الفقرات المناسبة ثم تحميل النتائج النهائية في ملف وورد قامت بالإحتفاظ به على
سطح المكتب وتسميته " ملف مناقشة النتائج" ثم قامت بإضافة ماتحصلت عليه من مناقشة النتائج الى
اطروحتها في الدكتوراه.
– أضافت أيضآ أن هذه النتائج المستخرجة يمكن توظيفها في إشكالية البحث وقد قامت بذلك بالفعل. إذن
سكوبوت لم يكتفي فقط بعرض الدراسات السابقة بل يثرد حتى وجهات النظر المختلفة التي توصلت اليها
الدراسات السابقة (مع أو ضد) وهذا يوسع التصور اكثر حول موضوع البحث ويساعد على مناقشة وتقديم
توصيات تكون جيدة. أيضآ سكوبوت يجنبك التكرار بمعنى أن الباحث ينسخ هذه النتائج مباشرة في
الأطروحة ويعمل على عرض ومناقشة النتائج دائمآ مما يوفره له سكوبوت من إقتباسات مصحوبة بالتوثيق.
– ذكرت أيضآ أنها لاحظت أن المخرجات على سكوبوت تكون أكثر من المدخلات، كما توقعت أنها هكذا
سوف تنجز العمل على الأطروحة في وقت قياسي بمساعدة سكوبوت الذي يختصر لها كثيرآ من الوقت
والجهد.
ثانيآ: د. سمية بلهوشات (00:34:54 – 00:28:17)
طالبة دكتوراه بالسنة الخامسة – باحثة في علم النفس العيادي/ جامعة قالمة
– ذكرت أنهم كطلاب دكتوراه تمكنوا من التحكم في تقنية سكوبوت والعمل عليها وذلك لأن آلية العمل تتم
بطريقة بسيطة وسهلة.
– ذكرت انها سوف تقوم بإستعراض مدى فعالية تقنية سكوبوت في معالجة نتائج الدراسات السابقة. فبعد أن
قامت بوضع الخطة البحثية ورفع المراجع وقراءتها على سكوبوت ظهرت لها النتائج وقد كانت نتائج دقيقة
ومفصلة.
– كما ذكرت أن سكوبوت سمح لها بمقارنة نتائج الدراسات السابقة التي تحصلت عليها مع نتائج دراستها
التطبيقية وبما انها في تخصص علم النفس العيادي فهي تتبع منهج دراسة الحالة فقد قامت بتحليل حالة واحدة
ومقارنة نتائجها مع نتائج الدراسات السابقة التي قدمها لها سكوبوت، فكانت النتائج فعالة جدآ وواسعة ولفتت
إنتباهها الى معطيات أخرى، كما إستطاعت من خلال هذه النتائج من إستخراج كل الكلمات المفتاحية في
الدراسات السابقة. هذا يعني أن سكوبوت لم يقدم لها فقط نتائج للدراسات السابقة بل قدم لها مجموعة من
المعطيات والبيانات وحتى المقترحات التي تخدم المتغيرات البحثية بطريقة ممتازة ومبهرة وقد سهل لها
كثيرآ مناقشة نتائج دراسة الحالة.
– ساعدها سكوبوت كثيرآ على معالجة واسعة لدراستها من خلال النتائج المستخرجة من الدراسات السابقة
ولم يقتصر فقط على إستخراج نتائج الدراسة بل كل المعطيات بحسب المتغيرات المقدمة مما جعل مناقشة
النتائج شاملة وواسعة.
– نصحت الباحثين بتجربة تقنية سكوبوت لأنها مفيدة جدآ، خصوصآ في جزئية مناقشة النتائج.
– سؤال: د. محمد أنس: ماهي المدة الزمنية التي إستغرقها سكوبوت معكم في رفع المراجع وقراءة النتائج
وتوظيف النتائج في الرسالة مقارنة بالطريقة التقليدية⸮
– الإجابة: د. نور الهدى: ذكرت أنه قبل تعرفها على منصة سكوبوت كان تحميلها للمراجع عشوائي وغير
منتظم كما أنها كثيرآ ماتدخل في حالات إنقطاع طويلة، حيث تقوم بتحميل المراجع بأعداد كبيرة تصل الى
الآلآف ثم تتركها على سطح المكتب دون قراءتها والعمل عليها، ولكن بعد التعرف على منصة سكوبوت
إستطاعت رفع عدد من المراجع التى قامت بتنزيلها مسبقآ فتمت قراءتها على سكوبوت في يومين فقط بالرغم
من أن عدد المراجع كان كبير جدآ.
– أيضآ قالت أنه بعد التحميل للمراجع، ظهرت لها النتائج سريعآ في شكل إقتباسات وكانت محفزة لها حيث
قامت بتوظيفها بما يتناسب مع بحثها. اما بالنسبة للطريقة التقليدية في قراءة المراجع فقد كانت مملة وروتينية
وتؤدي الى دخول الباحثين في حالة من الفتور والإنقطاع وهذه هي المشكلة الحقيقية التي تواجه الباحثين
وتؤدي الى تأخر العمل لأكثر من خمس سنوات وربما لعشرة سنوات.
– قالت أنها قامت برفع عدد من الأوراق البحثية تجاوزت 70 مرجع، ولكن المخرجات كانت اكثر لأن
سكوبوت يعمل لك مسح شامل للورقة البحثية فيعطيك الدراسات التي وظفها الباحث صاحب الورقة مع
الحفاظ على الأمانة العلمية.
– سؤال: د. محمد أنس: من خلال تجربتكم ، هل إستعمال سكوبوت يلغي شخصية الباحث⸮
– الإجابة: د. نور الهدى: لا، سكوبوت لم يلغي دوري كباحث، فالباحث هو من يقرر توظيف الإقتباسات
المستخرجة على سكوبوت بالطريقة التي يريدها. فمثلآ: كنت قد كتبت جزئية إشكالية البحث في صفحتين
ولكن بعد إستخدام سكوبوت أصبحت إشكالية الدراسة في خمسة صفحات لدي. كما أنني إستغرقت شهرآ
كاملآ في القراءة لكي أكتب صفحتين لإشكالية البحث.
– الإجابة: د. سمية : ذكرت انها في السنة الخامسة للدكتوراه ، وبالتالي فهي قد تجاوزت مرحلة الدراسات
السابقة ولكنها عندما علمت بالورشة التدريبية كان لديها فضول لتجربة تقنية سكوبوت والتعرف على مدى
فعاليتها في البحث العلمي. فقامت بإدخال مجموعة من الدراسات (حوالي 14 ورقة بحثية وكتابين) فكانت
المخرجات بواسطة سكوبوت كثيرة مقارنة بالمدخلات. كما لاحظت أنه حتى لو قامت برفع كتاب فإن
سكوبوت يستخرج الدراسة بدقة عالية مع الصفحة وإسم الكتاب بإسلوب علمي. كما ذكرت انها إستغرقت
عامآ كاملآ من العمل على الدراسات السابقة مع مرورها بمراحل من الفتور والإنقطاع. فالعمل على الورقة
البحثية بالجلوس عليها وقراءتها وفهمها وترجمتها "الطريقة التقليدية" يمكن ان تأخذ من الباحث شهر تقريبآ
لإنجاز ذلك. ولكن على منصة سكوبوت فإن هذا يستغرق يومآ واحدآ تقريبآ.
– إذن سكوبوت فعال في مناقشة النتائج وفي عرض الدراسات السابقة بدون طمس هوية الباحث. كما انه يحل
مشكلة التوقف لدى الباحثين أو مايعرف بالفجوة البحثية.
ثالثآ: د. هوارى بوعكة (1:01:35 – 00:53:07)
طالب بالصحة المدرسية / جامعة مستغانم
– ذكر أنه اخطأ في رفع المراجع في البداية. فقد كان لديه باقة مفعلة تحوي 500 صفحة فقام برفع كتاب به
1000 صفحة وبالتالي لم يتمكن من رفع العديد من المراجع.
– ذكر انه بعد ذلك تمكن من رفع ثلاثة مراجع معينة وعند قراءتها وظهور النتائج على سكوبوت، وجد ان
بعض العناوين لم تظهر بها نتائج. فذهب الى لوغريثمة أخرى خاصة بالنتائج فحصل منها على النتائج
المطلوبة.
– قام بتحميل النتائج في ملفين وورد، كل ملف يحتوى على مجموعة من النتائج المتحصل عليها الكتاب و
الثلاثة مراجع التي قام برفعها على سكوبوت، وقد كانت النتائج دقيقة مع المحافظة على الصفحة وإسم
المرجع، بالإضافة الى القدرة على التحكم من طرف الباحث.
– إذن سكوبوت هو برنامج مساعد للباحث، بحيث يقوم الباحث بتوجيه سكوبوت ليعطيه مجموعة من
المعلومات من خلال العناوين والمراجع ذات الصلة. بالنسبة للمراجع كل ماكان عدد المراجع كبير كانت
النتائج المتحصل عليها كبيرة. فمثلآ الملف الأول الذي قام بتحميله هو من الكتاب الذي قام برفعه على
سكوبوت وقد حصل منه على 26 صفحة نتائج. اما الملف الثاني وبعد أن إستخدم لوغريثمة البحث المركز
حصل على مجموعة من النتائج الدقيقة في عدد 67 صفحة.
– برنامج سكوبوت يعتمد على تمكن الباحث وتحكمه في العمل على البرنامج، وقد ذكر مساعدة د. محمد أنس
لهم بشرح سكوبوت من خلال هذه الورش التدريبية وتمكنهم من التحكم جيدآ في هذا البرنامج والحصول على
نتائج دقيقة.
– ذكر أنه إستغرق مدة زمنية مقدارها ساعة أو ساعة ونصف تقريبآ في العمل على سكوبوت وقد كانت كافية
بالنسبة له للحصول على كم هائل من المعلومات الدقيقة، كما ذكر أنه كان يعتمد على جمع الكتب وقراءتها
وهذا يستغرق منه وقتآ وجهدآ ولكن سكوبوت إختصر له الوقت والجهد.
– ذكر أن برنامج سكوبوت له عدة خصائص مثل تحويل ملفات pdf الى word . وهو برنامج حديث
ومطور ونعتبره إضافة للبحث العلمي ولنا كطلاب للدكتوراه.
– ذكرت الدكتورة أن الطلاب بالتجربة قد إستفادوا من هذا التطبيق، كما أنها تتمنى أن يمارس الطلاب
والباحثين هذه التقنية في بحوثهم خصوصآ من يعانون من حالة الفتور والإنقطاع أو الفجوة البحثية، حيث ان
الطالب يكون بالسنة الخامسة أو السادسة واحيانآ السابعة ولايستطيع الكتابة وهذه مشكلة شائعة لدى الباحثين.
– د. سعيد: من المهم في الأمر ان تعرف كيف تسأل سكوبوت. فهنالك مقولة لفيلسوف وكاتب أمريكي وهي:
"أغمض عيني واكتب كل ما أراه" هذا يعني أنه يغمض عينه ويسأل عقله فيرى بعين عقله الصورة واضحة،
وهذا مايحدث بالضبط على سكوبوت. فيجب على الباحث دائمآ توضيح مايسأل عنه لسكوبوت، أي يستوضح
ويرى مابين السطور.
رابعآ: د. أسماء عرب (1:16:04 – 1:10:49)
باحثة دكتوراه بالسنة الأولى – تخصص علم النفس الصحة المدرسية/ جامعة مستغانم
– ذكرت أنه في إستخدامها للعناوين الرئيسية والفرعية بدأت أولآ بإدخال عبارة "دراسات سابقة عن" مع ذكر
إسم المتغير الخاص بالأطروحة ثم إدخال كلمات كعناوين فرعية مثل " إستخدمت الدراسة، أوصت الدراسة،
تناولت الدراسة، إستخلصت، تعرضت، إهتمت، أكدت، ركزت، هدفت) وكلما أكثرنا من إدخال هذه الكلمات
الخاصة بالدراسات كانت النتائج كثيرة.
– ذكرت أنها قامت بإدخال عدد 4 مراجع وقرءاتها فظهرت لها عدة نتائج، وتحت كل نتيجة يوجد عنوان
المرجع. بعض العناوين لم تظهر لها نتائج ولكن بعد أن قامت بالضغط على اللوغريثمة X1 تحصلت على
عدة نتائج.
– يتم حفظ النتائج في المسودات وتحميلها في ملف وورد، كما يمكن حذف النتائج الغير مناسبة لموضوع
البحث من داخل المسودات.
– سؤال: هل واجهتك صعوبات عند إستخدام التطبيق⸮
الإجابة: ذكرت أنه بواسطة هذه الورشات التى شاركت فيها وفهمها لطريقة العمل على سكوبوت، إستطاعت
توفير الوقت والجهد، حيث أن تحميل المراجع إستغرق منها نصف ساعة فقط.
– تم توجيههم بأن هنالك فيديوهات توضيحية تشرح كيفية الدخول والبحث وتحميل المراجع وتحويل الملف
من pdf الى word وكيفية إستخدام الترجمة والبحث بلغات أخرى مع تحميل المراجع بلغة أجنبية.
خامسآ: د. خيرالدين (1:28:00 – 1:19:16)
– ذكر خطوات العمل على المنصة بإختصار وهي الولوج الى المنصة وتحميل المطلوبات من المراجع
وتسجيل عناصر الموضوع والكلمات المفتاحية ثم تفعيل البحث كخطوة رابعة وإستخراج الفقرات ذات الصلة
بالموضوع ثم التحميل بصيغة الوورد والتنقيح ثم الإخراج النهائي.
– تم توجيهه بأن يذكر أن المراجع يتم تنزيلها على سطح المكتب من المواقع البحثية المختلفة لأن سكوبوت
ليس به مراجع، فهو يعتمد على المراجع التي يحملها الباحث على سطح المكتب والتي تهم بحثه.
– ذكرأن الباحث عن تطبيقه للكلمات المفتاحية يحتاج الى "ذكاء بحثي" حيث يقوم بإنتقاء الكلمات المفتاحية
الدالة على المتغيرات، ولكل بحث متغيراته، بالإضافة الى كتابة المواضيع وهي مهمة. فقد قال أنه في البداية
قام بتعبئة خانة الكلمات المفتاحية فقط وإختار اللغة ثم قام بحفظ البحث ولكن ذلك لم يكن كافيآ له لتزويده
بالعبارات التي تساعده في بحثه أو المعلومات التي تساعده على إنجاز البحث. لذلك عاد مرة أخرى وقام
بإضافة المواضيع التي ساعدته على تحديد وجهته البحثية بدقة، مثلآ: جزئية الدراسات السابقة وضع لها
الكثير من الكلمات المفتاحية. أو مثلآ: عبارة "تعريف التفكير الإبتكاري" قام بتسجيلها في خانة لوحدها
فحصل على جميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.
– أما بالنسبة للنتائج فهي عبارة عن مخرجات الدراسات السابقة، وهي مرتبطة دائمآ بالمدخلات. كما ذكر ان
تطبيق سكوبوت يسمح بتحويل مسودة البحث الى ملف وورد الذي يمكن تحميله وتنقيحه بالإضافة أو الحذف
عليه حتى الوصول الى النتيجة النهائية والتى تكون في مستوى بحث علمي أكاديمي مفيد.
– ذكرت الدكتورة كريمة أن هذه هي الورشة الأخيرة لمجموعة الورشات التى تمت، حيث تم الحديث فيها
عن مناقشة النتائج بواسطة الدكتورة نور الهدى والدكتورة سمية وبحكم وصولهم للمرحلة الخامسة في
الدكتوراه نرجو ان يكون عملهم في هذه التجربة بمثابة بذرة امل بالنسبة للباحثين اللذين لازالوا عالقين وغير
قادرين على الخروج من مأزق الفجوة البحثية. ولتوضيح هذه التقنية فهي مفيدة في إختصار الوقت والجهد
خصوصآ لطلاب الدكتوراه اللذين يعانون من عدم مقدرتهم التوفيق بين الدراسة ومسئولياتهم ومهامهم
الأخرى وبالتالي فإنهم يتأخروا في مناقشة الدكتوراه.
– طلبت الدكتورة كريمة من د. محمد أنس و د.سعيد شوش أن يذكروا تقيمهم لما تم عمله خلال هذه الورشات
التطبيقية:
د. محمد أنس: ذكر انه سعيد بما تم من عمل، كما قام بشكر الطلاب المتدربين، والشكر للدكتورة كريمة
علاق في إتمام الأمر ولما بذلته من جهد في إتاحة الفرصة لسكوبوت للتواصل مع الطلاب ومواصلتها مع
الطلاب في إتباع الخطوات للعمل على المنصة وبهذا فإنهم متقدمون جدآ عن غيرهم، ليس فقط بسبب
سكوبوت وإنما بسبب دخولهم في موضوع الذكاء الإصطناعي الذي يوفر الوقت والجهد للطلاب في إنجاز
مهامهم البحثية.
– تم الشرح للحضور كيفية تسجيل حساب على سكوبوت من أجل الحصول على شهادة حضور وكذلك باقة
مجانية على سكوبوت.
– ذكر أيضآ انه بالإضافة الى وجود الفيديوهات الشارحة لسكوبوت على الموقع هنالك دليل إرشادي للتعريف
بالعمل على سكوبوت.
– ذكر لهم انه لاتوجد ترجمة من اللغة العربية الى أي لغة أخرى ولكن المتاح على الموقع هو الترجمة من
اللغات الأخرى الى اللغة العربية. كما أن المتاح هو ترجمة النتائج وليس المرجع بصيغة pdf.
– تم توجيههم بأن النتائج التى لا تظهر مباشرة يمكن البحث عنها في لوغريثمات أخرى لتوسيع الخيارات في
النتائج.
– حذف النتائج الغير مرغوبة في جزئية المسودات هو يساعد في تعلم الآلة "Machine Learning" بحيث
لاتقوم بإظهارها مرة أخرى.
– بعد تحميل النتائج على الوورد تكون موجودة معك في كل مراحلك، كما يمكن أن تعمل إشتقاقات من
الأبحاث وتزود أفكارك وتضيف مراجع لرسالتك بكل اللغات. كما يمكن أن تعمل مؤلفات لكتب أو أبحاث أو
مجموعات بحثية يتم من خلالها تخليق الأفكار وبالتالي تسريع العملية البحثية، كما يمكن بواسطة سكوبوت
عمل أرشفة الكترونية ورقمنة. كما يساعد سكوبوت أيضآ في رفع التصنيف للجامعات بواسطة النشر الدولي
والمحلي.
– سكوبوت يهتم بالكم والكيف البحثي، ويمكن ان يتم به عمل أشياء كثيرة جدآ.