سكوبوت

بـــروفــة الجزائر

– تم تعريف الحضور الجدد بأن د. سمية وهي من جامعة قالمة ود. نور الهدى من جامعة وهران هما بالسنة
الخامسة للدكتوراه وقد طبقوا سكوبوت في جزئية الدراسات السابقة وإستطاعوا جمع عدد كبير من الدراسات
السابقة. أيضآ الطلاب د.هواري و د.نورالدين ود. حبيب ود.عبدالقادر هم طلاب بالسنة الولى للدكتوراه من
جامعة مستغانم.

– ذكرت الدكتورة كريمة أنه سوف يتم إستعراض ما قام الطلاب بتطبيقه على سكوبوت إبتداءآ من د.سمية.
– تم توجيه الطلاب الجدد بالتركيز على وضع عناوين للدراسات السابقة في الخطة على سكوبوت بطريقة
صحيحة وإستخدام الكلمات المفتاحية الفرعية تحت كل عنوان في الدراسات السابقة مثل: هدفت الدراسة،
إستهدفت، خلصت، وغيرها. وذلك للحصول على نتائج مفيدة بواسطة سكوبوت.

– ذكر لهم د. محمد أنس وجود أيقونة F &Q على الموقع وهي تحوي على الأسئلة الشائعة والأساسية التي
يتم السؤال عنها في منصة سكوبوت.

– د. سمية: لديها عنوان عن الدراسات السابقة : ( دراسات سابقة عن النرجسية عند امهات أطفال التوحد)،
تتم كتابة عناوين فرعية تحت هذا العنوان وهي : إستهدفت، إستخلصت، هدفت، تعرضت. وهي الكلمات
الشائعة الذكر في معظم رسائل الماجستير والدكتوراه والمستخدمة في التعبير عن الدراسات السابقة وهي
تقرب المسافة للروبوت ليتمكن من البحث بواسطتها ويستخرج النتائج بطريقة مباشرة.

– كذلك يتم وضع الخطة البحثية بهذه الطريقة في اللغات الاجنبية الاخرى كالإنجليزية والفرنسية.
– كذلك عند مناقشة النتائج على سكوبوت، يتم وضع عدد من الكلمات الفرعية تحت العنوان الرئيسي
للحصول على نتائج أفضل.

– د.سمية ذكرت أنها وضعت الخطة باللغة العربية والإنجليزية ورفعت مراجع باللغتين وقد تحصلت على
نتائج جيدة. وقد كانت كافية.

– قام د. محمد أنس بالعمل على حساب د.سمية من أجل إضافة بعض العناوين التي تعطى نتائج أفضل.
– ذكرت د.كريمة أهمية التفصيل في المتغيرات، مثلأ نكتب: دراسات سابقة عن … ونذكر المتغير الأول
بالبحث وهذا يكون كعنوان رئيسي نضيف تحته عدد من العناوين الفرعية المساعدة، ثم نكرر العنوان للمتغير
الثاني والثالث وهكذا، سواء كان البحث باللغة العربية ، الفرنسية، الإنجليزية أو الأسبانية. كما يمكن ترجمة
هذه اللغات الى العربية أو الإنجليزية، بجانب الحرص على إدخال الكلمات المفتاحية المساعدة للحصول على
أكبر قدر ممكن من الدراسات السابقة.

– طلب من د.سمية ذكر نتيجة من نتائج بحثها لإضافتها على سكوبوت ومناقشتها من نتائج التحليل الإحصائي
التي حصلت عليها فذكرت أن ليس لديها جزء إحصائي ولكن لديها نتائج دراسة الحالة، وبالمقارنة بين
نتائجها وتحليلها لدراسات الحالات التي قامت بالعمل عليها مع نتائج الدراسات السابقة سوف تتحصل على
مناقشة للنتائج. وذلك لأن دراستها ليست إحصائية وإنما عيادية وهذا يتطلب أن تقوم بخوة تحليل نتائج
الدراسة لكي تستطيع إستخدامها.

– أكد د. محمد أنس على أن النتائج المستخرجة بواسطة سكوبوت كدراسات سابقة يمكن أن يتم إستخدامها في
المقارنة وهذا مفيد جدآ في إستكمال محتوى الرسالة.

– طلبت د. كريمة علاق من د.سمية و د.نور الهدى و د. الكحل أن يركزوا أكثر في عملية الدراسات السابقة
وكيفية مناقشة النتائج في ضوء الفرضيات. اما بالنسبة للطلاب الجدد فيركزوا على كيفية إستخراج دراسات
سابقة ذات صلة بالموضوع.

– د.سمية ذكرت أنها تعتقد أن سكوبوت مفيد اكثر في نتائج الدراسات الإحصائية ولكن من الصعب أن
يستطيع إستخراج نتائج لدراسة الحالة بناءآ على الدراسات السابقة، وبالتالي فإنه يفيد في الدراسات العيادية
في جانب تحليل النتائج المقارنة على ضوء الفرضيات. بمعنى أن الباحث يقوم بعمل مقارنة بين الحالات التي
يقوم بتحليلها وبين الحالات المذكورة في الدراسات السابقة.

– د.كريمة وجهت إستفسار للدكتور محمد أنس عن إمكانية مناقشة دراسة الحالة: ودراسة الحالة هي عبارة
عن جلسات ملخصة في صفحتين أو ثلاثة أو أربعة صفحات على حسب الجلسات التي تمت وعلى حسب
النتائج التي توصلت لها دراسة الحالة. فهل يمكن تفريغها على سكوبوت لكي يقوم بمعالجتها والمقارنة

بالدراسات السابقة⸮ وهل يمكن أن تقوم بوضع ماتوصلت اليه من نتائج دراسة الحالة على ملف بصيغة pdf
وترفعه على منصة سكوبوت⸮

الإجابة: د. محمد أنس: لايمكن ذلك، لان الملف هنا يكون في جزئية المراجع والصحيح هو وضع النتائج
كعناوين في الخطة البحثية من أجل الإستفسار عنها بواسطة الروبوت.

– د.سمية ذكرت أنها تفهم أن سكوبوت لديه إمكانية مقارنة نتيجة معينة نضعها عليه بنتائج الدراسات السابقة
ولكن السؤال لديها هو: هل نستطيع أن نفرغ تفاصيل الحالة المدروسة ونتائج المقابلات فيها على سكوبوت
بحيث يقوم بتحليلها ثم مقارنة النتائج مع الدراسات السابقة⸮

الإجابة: لايمكن فعل ذلك، فسكوبوت لايحلل وإنما يطابق فقط.

– ذكرت د. كريمة أن المطلوب من سمية إذن أن تقوم برفع مراجع تحتوى على دراسات سابقة تتطابق مع
دراسة الحالة لديها لتحصل على نتائج المقارنة.

– د. محمد أنس ذكر أن د.سمية قد لفتت إنتباهه الى أن الدراسات السابقة المتحصل عليها بواسطة سكوبوت
يمكن أن تتم بها مناقشة النتائج دون الحاجة لأن تسأل سكوبوت مرة أخرى.

– تم الدخول على حساب د.هوارى ومراجعة الخطة البحثية، حيث تم توجيهه بأن الكتابة الخاطئة أو إضافة
نقاط أو حروف زائدة في أثناء كتابة الخطة البحثية يؤثر على ظهور النتائج أو عدم وجودها.

– وجد أنه لم يقم بكتابة عنوان الدراسة في الخطة البحثية، فطلب منه الدخول على الحساب وتعديل ذلك
لأهمية وجوده في الخطة البحثية. كما تم التعديل أيضآ في المواضيع، بوضع عناوين رئيسية كاملة وتحتها
عناوين فرعية عبارة عن الكلمات المساعدة.

– بعد التعديل ظهرت النتائج بصورة جيدة، ولكن طلب منه العودة والتعديل مرة أخرى بإضافة كلمات
مفتاحية فرعية جديدة والرجوع الى جزئية النتائج لمعرفة النتائج المستخرجة وذلك بتوجيهه لفتح لوغريثمة
اخرى للنتائج X1 في متصفح آخر والإطلاع على النتائج بها، فكانت النتائج أكثر حيث ظهرت نتائج جديدة
وهذا يعني وجود خيارات أخرى مكملة للنتائج على سكوبوت.وقد تم التأكد أن النتائج كانت لها اهمية في
موضوع الدراسة.

– ذكر د.محمد أنس: أن كل لوغريثمة من اللوغريثمات الثمانية على سكوبوت لها معايير في إظهار التائج،
ولكن عمومآ نعتمد أساسآ على لوغريثمة Search Results وإذا لم توجد بها نتائج فإننا ننتقل الى
اللوغريثمات الأخرى.

– ذكر د. هوارى ان العمل على سكوبوت إستغرق منه وقتآ قليلآ. كما طلب منه زيادة عدد المراجع المرفوعة
وعمل المقارنة لدراسته بالدراسات السابقة وأخذ المتطابقة منها.

– تم توجيهه الى أنه عند الضغط على "رقم الصفحة" يتم الدخول على المرجع أو الكتاب الأصلي فتظهر
الفقرة المستخرجة بلون محدد كما يمكن إستعراض الفقرة التي قبلها والتي بعدها ويمكن إستعراض المرجع
باكمله داخل سكوبوت.

– ذكرت د.كريمة ان سكوبوت يعطيك دقة في المرجع. ولكن عند إستخدام محرك بحث آخر أو موقع آخر
مثل ChatGPT فإنه يقوم بالحصول على المعلومة ويعطيك الموقع الخاص بها ولكن لايعطيك الأصل، اما
سكوبوت فيعطي كل المعلومات عن المرجع " إسم الباحث، عنوان البحث، الصفحة المستخرجة منها الفقرة،
الصفحة السابقة واللاحقة للفقرة).

– ذكرت د.كريمة انهم قاموا بتجربة على ChatGPT لمعرفة الفرق بينه وبين تقنية سكوبوت فلاحظوا انه
يعطي إجابات مختلفة لنفس السؤال (إجابات متناقضة) أما سكوبوت فيعطي إجابات دقيقة فهو يعتمد على دقة
التفريغ.

– د. محمد انس: ChatGPT وغيرها من المواقع هي مواقع مميزة جدآ وهي عامة. ChatGPT مصمم
كمحرك بحث مسيطر على المعلومات في وعاء جاهز وهو يتعلم من إستخدام البشر له. أما سكوبوت فهو
أبسط من ذلك ومتخصص جدآ في البحوث الأكاديمية فقط. فهو عبارة عن روبوت نقوم بسؤاله أو كتابة
إستفسارات معينة فيأتي لنا بكل فقرة في كل مرجع لها صلة بالسؤال او الإستفسار المعين. وهي عبارة عن
الإقتباسات التي تظهر في جزئية النتائج.

– إذن سكوبوت كباحث قام بتطويرك أكثر بتحويل كل ماترفعه عليه من صيغة pdf الى word، ثم عرض
ملف الوورد مع مع صفحات المرجع في وجود اللغات المختلفة على المنصة، بالإضافة الى ميزة الترجمة.
كما أنك في سكوبوت تقوم بتجهيز معلوماتك وذلك بتنزيل مراجعك من محركات البحث المختلفة وعمل
خطتك البحثية. أيضآ سكوبوت لايشارك معلوماتك مع أى حساب آخر على الموقع على عكس ماهو موجود
بمواقع أخرى.

– يمكن الإستفادة من ChatGPT في إستكمال خطة البحث مثلآ. كما ان تحميل المراجع يكون من
Google Scholar او أى محرك بحثي آخر. وهنا يتوقف دور هذه المواقع ويبدأ دور سكوبوت.

– لايجب أن يكون كل مايتم من عمل إلكترونيآ، فلابد للباحث أن يوظف عقله البشري في إستخدام النتائج
المستخرجة بالطريقة التي يريدها، فالروبوت لايحلل الموضوع ولايربط أو يعمل علاقة أو مقارنة، هو فقط
يدلك ويشير لك على الموضوع وهذا مايحدث على سكوبوت، فأنت تقوم بتوظيف سكوبوت لقراءة كم هائل
من المراجع في فترة زمنية وجيزة فتحصل على نتائج تقوم بتوظيفها كماتشاء.

– د.محمد أنس: إذا قمنا بعمل مشروع بحثي بإختيار بحث معين وتفكيكه وإعادة صياغته مرة أخرى ورفع
كل المراجع الموجودة على البحث نفسة على سكوبوت وكتابة العناوين الموجودة بالبحث كخطة بحثية على
سكوبوت، سوف نحصل على مخرجات نتائج أكثر من المكتوبة في البحث نفسه. وهنا يمكن أن نشتق أبحاثآ

إضافية تكون أبحاث جديدة. فمثلا يمكن أن نحصل على ثلاثة عناوين أو عنوان واحد فقط بأي لغة مستخدمة
ونحصل على بنك معلوماتي أو بنك للأفكار من جلسات عصف ذهني جماعي.

– بنوك الأفكار توصلك لأحدث الأبحاث في العالم. ولن يكون لديك مشكلة في الأفكار بل مشكلة في التنفيذ.
والحل هو التنفيذ على سكوبوت لاختصار الوقت والجهد.

– دخول سكوبوت في الجامعات يقلل عدد سنوات الدراسة، لأن الطالب احيانآ يصل الى سبع سنوات في
الدراسة، ولكن بواسطة سكوبوت يمكن ان يقل الوقت للطالب من دراسة في ثلاثة سنوات مثلا الى سنة واحدة
فقط. وهذا يؤدي الى تغيير الأطر الأكاديمية وتحديث العلم وهذا هو الهدف الأساسي.

– تؤكد د. كريمة علاق أن الطلاب اللذين شاركوا في التجربة سوف ينجزون اطروحاتهم في وقت قياسي
وستكون مفاجأة لأساتذتهم بوصولهم لهذه النتائج بسرعة. وهذا تحدي ودليل على تطور العلم وتقدمه.
– تم عرض عمل د.نور الهدى من حسابها على سكوبوت وقد ذكرت انها أدخلت المراجع بدون التوثيق في
البداية ولكنها عملت على تعديل ذلك.

– تم توجيههم باخذ التوثيق كاملا " إسم الباحث، السنة" وهي عملية سهلة وبسيطة بواسطة سكوبوت، وأن
عدم أخذ التوثيق يجعلك تضع المرجع في جهة وتنقل المعارف الى جهة اخرى ولكن أخذ المعلومات مباشرة
يسهل عليك العمل كثيرآ.

– ذكرت د.نور الهدى أن بعض النتائج لم تظهر لها بشكل جيد، فلم تتمكن من فهمها لوجود خلط في الحروف
فتم توجيهها بتحويل جهة الكتابة من اليسار الى اليمين على الدرافت.

– ذكرت أن الترجمة غير واضحة فطلب منها مقارنة الترجمة على سكوبوت مع ترجمة قوقل لترى الفرق
بينهما، وعند المقارنة وجدت أن الترجمة جيدة على سكوبوت، حيث ان سكوبوت يختصر الترجمة ويحافظ
على المعنى، أما الترجمة على المواقع الأخرى فهي حرفية.

– ذكرت أن النتائج كانت ممتازة ومطابقة للبحث، كما أظهرت لها أيضآ إتجاه العلاقة.

– لكي يتم عمل لوغريثمة النتائج بصورة جيدة لابد من كتابة عنوان موضوعي، وكل لوغريثمة لها معيار في
إظهار النتائج.

– كانت فكرة سكوبوت في البداية هي عمل البحث في الإطار النظري ولكن بالتجربة على سكوبوت تأكد أنه
يمكن مناقشة النتائج وعمل المنهجية وإستخراج الأدوات الإحصائية وغيرها على سكوبوت.

– تم توجيه د.نور الهدى بالرجوع الى الموضوعات وعمل تغيير في العناوين وإضافة عناوين جديدة في
الخطة البحثية وسوف تظهر لها نتائج اكثر، كما ذكرت أنها سوف تجري الدراسة الميدانية وتقوم بتحليل
النتائج ثم تقوم بمناقشتها على سكوبوت.

– تم عرض العمل للدكتورة أسماء من حسابها على سكوبوت، حيث تم عرض النتائج وهي لم تكتب الخطة
البحثية بنفس نمط الكتابة على سكوبوت فتم تعديل الخطة لها بأخذ الكلمات المفتاحية من العنوان الرئيسي ثم
اخذ المتغيرات (العناوين الموضوعية) ووضعها كعناوين رئيسية وإضافة عناوين فرعية لها في جزئية
الدراسات السابقة، فظهرت النتائج بصورة جيدة. وإتضح أنه كلما تم الترتيب جيدآ في الخطة البحثية نحصل
على نتائج افضل.

– تم توجيههم بعدم اخذ المرجع كاملآ في حال عدم الحاجة اليه. بل نحدد عدد الصفحات المطلوبة ونحمل
المرجع مجزءآ. ولابد من معرفة طريقة التجزئة والعمل بها.

– تم توجيه د. سمية أنها وضعت العناوين في جزئية البحث عن النتائج بطريقة غير صحيحة على الخطة
البحثية. فلم تظهر لها نتائج وعليها إضافة عناوين جديدة، وإستعراض النتائج في لوغريثمات النتائج.

بحثك العلمي بأقل مجهود و وقت

سكوبوت ذكاء اصطناعي يلتزم بالمعايير الاكاديمية

مقالات ذات صلة: