سكوبوت

التجربة التطبيقية للذكاء الاصطناعى سكوبوت مع 5 جامعات | اليوم الثامن : الجلسة الثـامنة

اليوم الثامن : الجلسة الثـامنة

د. عــابد هــادي (00:43:50 – 00:07:55)

– د.عابد عبدالله حسن هادي / جامعة صنعاء – كلية الأداب والعلوم الإنسانية / مدير إدارة الدراسات العليا
والبحث/ أستاذ بقسم الخدمات الإجتماعية – كلية الأداب / طالب دكتوراه مرشح من قبل جامعة صنعاء.

– بدأ العرض بذكر الهدف من سكوبوت، ولكنه لم يذكر الهذف الأساسي. كما قام بعرض التجربة الكمية عبر
تقنية سكوبوت حيث تم العمل بلغتين (العربية- الانجليزية) لبحث واحد وكانت النتائج ممتازة ومفيدة.
– عدد المراجع في البحث باللغة العربية:30 مرجع ( عرض عنوان البحث – الخطة البحثية- رفع المراجع –
قراءة النتائج ).

– عدد المراجع في البحث باللغة الإنجليزية: 13 مرجع، نتائج جيدة (حيث ساهم سكوبوت في ترجمتها الى
العربية بسرعة والحصول على النتائج).

– تقرير كامل عن التجربة الكمية ( عدد البحوث: 02 – عدد المراجع: 43 مرجع – الوقت: 3 ساعات –
اللغات : العربية ، الإنجليزية) ، لم يتم ذكر عدد صفحات المراجع وعدد صفحات النتائج.

– قام بعرض عن التجربة الكيفية لتقنية سكوبوت: وذكر ان التجربة الكيفية بالعصف الذهني على منصة
سكوبوت كشفت أن هذه المنصة تجمع عدة مهام.

– تم توجيهه بان سكوبوت لايساعد في إتخاذ القرارات ولايوفر بيانات وإنما يستخرج إقتباسات. كما ذكر أنه
إستفاد من التجربة الكيفية في مجال بحثه وذلك بالتفكير في عناوين جديدة قابلة للتنفيذ.
– قام بشرح تفصيلي أكثر عن التجربة الكيفية ( إختيار الورقة البحثية ووضع الخطة الى الوصول الى
النتائج).

– قام بعرض عنوان: سكوبوت المنصة الأفضل لجميع مراحل البحث حيث شرح كيف يقوم سكوبوت بتوفير
الوقت للباحث، كما طلب منه توضيح أن سكوبوت ليس به مراجع.

– تم تذكيره بأنه لم يعرض شئ عن البحث الكمي المشتق من التجربة الكيفية الجماعية، بل أشار فقط للتجربة
الكيفية لجلسة العصف الذهني. وقد شرح كيف يقوم سكوبوت بإستخراج أفكار جديدة وفهم أعمق للبحث.
– قام بالإجابة على الأسئلة عن منصة سكوبوت، كما ذكر جامعة صنعاء كمثال لإستفادة الجامعات أو
المؤسسات التعليمية من منصة سكوبوت. كما طلب منه أن يتحدث عن نفسه كمسؤل بالجامعة لتوصيل
الرسالة كاملة.

د.سعيــد: طلب منه عمل بعض التعديلات على شكل العرض التقديمي بتصغير الصور وضبطها جيدآ
وتجانس الالوان بالاضافة الى تصغير شعار الجامعة وتكبير بيانات الاسم والمعلومات الشخصية في الشريحة
الاولى للعرض التقديمي.

– توضيح النقاط بحجم خط أكبر والوان أكثر وضوحآ، وشرح أكثر لما هو موجود في العرض، كما يمكن
إختصار عدد من النقاط في جملة أو فقرة واحدة وتنظيم العمل جيدآ في العرض التقديمي. بالإضافة الى ذكر
ما إستفاده من جلسة العصف الذهني في تخصصه لتوصيل الخبرة للآخرين.

د. أمــاني ( 1:50:43 – 1:11:37)

د.أماني الشعراني – باحثة دكتوراه / تخصص طب الفم وجراحة اللثة/ جامعة العلوم والتكنولوجيا
– ذكرت أن لها رغبة في العمل أكثر وفهم وضع الخطة البحثية والتعديل في الكلمات المفتاحية بصورة أكثر،
وأن الذكاء الإصطناعي يحتاج الى ذكاء بشري لكي تصل الى أفضل النتائج.

– قامت بشرح مفهوم سكوبوت للذكاء الإصطناعي ( سكوبوت لايلغي دور الباحث ولكنه يساعده في كتابة
بحثه بأقل وقت وجهد) – أهداف سكوبوت – ومايقدمه سكوبوت للباحثين.

– د.سعيد: عندما لاتحصل على نتيجة على سكوبوت فهذا يدفعك للبحث عن السبب والإجتهاد أكثر بتغير
العناوين واضافة مزيد من الكلمات المفتاحية في الخطة البحثية وهذا يجعلك في مواجهة مع نفسك فتحصل
بذلك على نتائج جيدة.

– المحور الأول: عرض التجربة الكمية عبر تقنية سكوبوت : قامت بعرض واجهة منصة سكوبوت وتسجيل
دخول الحساب ثم إضافة بحث ( تحميل المراجع وإختيارها بناءآ على كل المتغيرات وليس فقط عنوان البحث
الرئسي، وبالتالي فإن رفع عدد كبير من المراجع ليس هو المعيار في الحصول على نتائج أفضل وإنما هو
التخصص)- نتائج الدراسات المحملة – الإحتفاظ بنتائج البحث بالمسودات – تنزيل البحث في ملف وورد.
– تحدثت عن خدمة الترجمة على سكوبوت: وأعطت أمثلة لفقرات مترجمة.

– تقرير عن التجربة الكمية بإستخدام سكوبوت: عدد البحوث: 01 – عدد المراجع المحملة: 69 – عدد
صفحات المراجع: 757 – اللغة المستخدمة: الإنجليزية – الوقت المخصص: بضع ساعات. لم يتم حساب
عدد صفحات النتائج.

– تم توجيهها بأن عدد النتائج يتم الحصول عليها من المسودات بعد تحميلها في ملف word. كما أنها لم تعمل
بحث بلغة أخرى غيرالإنجليزية، فتم توجيهها بعمل بحث آخر باللغة الأسبانية أو الألمانية.

– تقييم برنامج سكوبوت (التجربة الكمية): سهولة الإستخدام – إختصار الوقت والجهد – تحميل نتائج البحث
في ملف word دون عناء النسخ والكتابة من جديد – خدمة الترجمة.

– المحور الثاني: عرض التجربة الكيفية عبرتقنية سكوبوت ( العصف الذهني): الهدف من التجربة هو
إكتشاف مشكلات وعناوين جديدة من النتائج المحصل عليها من جلسة العصف الذهني. حيث تم العمل على
ورقة بحثية جديدة بوضع خطة بحثية ورفع المراجع ثم الحصول على النتائج والتي كانت كثيرة تم من خلالها
إكتشاف أفكار لعناوين بحثية جديدة.

– ذكرت من خلال تجربتها أن سكوبوت صالح لجميع مراحل البحث: مقدمة، إطار نظري، مناقشة النتائج
جزئيآ.

د. محمد أنس: ماذا يعني مناقشة النتائج جزئيآ⸮

د. أماني: هو يستخرج لي نتائج من الدراسات السابقة وأنا أقوم بمناقشة نتائجي عن طريقها فتكون متوافقة أو
غير متوافقة (مع أو ضد).

د. محمد انس: سكوبوت هو وسيط بين الباحث وعمله البحثي، فالباحث هو من يقوم بعمل توليفة مناسبة من
النتائج التي يريد الإعتماد عليها في بحثه سواء كانت نتائج عن المقدمة أو الدراسات السابقة أو غيرها،
وبالتالي فإن كلمة جزئية هنا غير مناسبة لأنها تخضع للحكم بأن سكوبوت لم يقم بدوره كمساعد للباحث
وليس بديلأ عنه، بحيث يستطيع الباحث أن يبرز دوره وشخصيته في عمله البحثي.

– ذكرت أن سكوبوت أثبت فعاليته في إختزال الوقت والجهد المبذول من قبل الباحث. كما ذكرت ان سكوبوت
فعال مع الباحثين الذين هم في بداية حياتهم العلمية أي في مرحلة البحث الأول أو في مرحلة الماجستير.
د. محمد أنس: هل هذا يعني أن سكوبوت غير مجدي مع الباحثين المخضرمين⸮

– قالت أن الباحثين في مرحلة الدكتوراه أو مابعد الدكتوراه لديهم خبرة كافية في مجال البحث العلمي لكثرة
الابحاث التي عملوا عليها، لذلك فأن سكوبوت يمكن أن يكون مفيدآ للباحثين المبتدئين.

د. سعيد: ذكر أن سكوبوت يقوم بالبحث في المراجع المرفوعة عليه والحصول على النتائج المطلوبة، حتى
لو كان الباحث في مرحلة الاطار النظري يكون سكوبوت قد قام بإفادته، كمثال في هذه التجربة ما قام به
د.زيد من إدخال إحدى نتائجه البحثية لمناقشتها بواسطة سكوبوت فحصل على نتائج دراسات سابقة ( مع أو
ضد) وهذه فائدة كبيرة بالنسبة للباحث لأن المناقشة هي أعلى درجات المهام العقلية. بالاضافة الى ذلك الفائدة
الكبيرة من تجربة العصف الذهني التي من خلالها الحصول على نتائج كثيرة كانت مفيدة في إنتاج أفكار
لعناوين بحثية جديدة.

د. أماني: ذكرت بأنها تريد أن تضع تساؤلات بخصوص العمل على سكوبوت وتجد الرد من جانب فريق
سكوبوت لكي تستفيد أكثر وتساعد في نشر سكوبوت فالموضوع يحتاج الى ذكاء بشري لوضع خطة بحثية
جيدة.

د. محمد أنس: لقد تم الرد من قبل على التساؤلات، كما ذكر لها أن الأدوات الأخرى أيضآ تحتاج الى ذكاء
بشري فمثلا ChatGPT يحتاج لذكاء بشري لوضع سؤال مناسب ثم الحصول على نتيجة جيدة من قبل
البرنامج. فهو ينصحها بإكمال التجربة والعمل بلغة أخرى والإستمرار في العمل على سكوبوت للحصول
على نتائج أفضل. كما أنهم كفريق عمل على سكوبوت سيكونوا مستمرين في نشر سكوبوت في المؤسسات
التعليمية والجامعات المختلفة. ومن يكمل التجربة من المشاركين سوف تتم تذكيته ولكنه ليس ملزمأ أن يقوم
بنشر سكوبوت.

د. إنتـصار : (2:28:03 – 1:51:51)

د. إنتصار عبدالسلام كرمان – أمثل نفسي في هذه التجربة

– تقدمت في البداية بالشكر والتقدير للدكتور محمد أنس الباز ود.سعيد وكذلك د. هاجر، وهي تشهد لمنصة
سكوبوت بالفائدة من خلال ما رأته من الإستفادة في تجربة المغرب ، ثم ذكرت أنها سوف تقوم بعرض
تجربتها الشخصية على سكوبوت، وأن ما ستذكره أمام الجميع هي مسئولة عنه تمامآ بناءآ على التجربة
الخاصة بها على سكوبوت.

– قامت بتعريف سكوبوت كروبوت مساعد للباحثين – هدف سكوبوت ( تحويل معاناة الباحث لقيمة مضافة
من خلال إختصار الوقت والجهد المبذول في القراءة والإقتباس والكتابة)

– عرضت شريحة بعنوان: هل فعلأ سكوبوت شريك ناجح للباحثين. ثم تحدثت عن المحور الأول في
التجربة: التجربة الكمية عبرتقنية سكوبوت ( عرضت واجهة منصة سكوبوت – تسجيل الدخول للحساب –
إضافة بحث (خطة بحثية: 16 عنوان رئيسي – 25 عنوان فرعي)

* قالت أنه كما مذكور في الصفحة على سكوبوت: هو (محرك البحث الأكاديمي) وبالتالي فسكوبوت ليس
قارئي فقط وإنما هو مشروع مستبقلي لمحرك بحث أكاديمي قوي يتم تغذيته من خلال الأبحاث العلمية التي
يقوم الباحثين برفعها على منصة سكوبوت. وهذا يجب أن يكتب في الدليل الإرشادي ويجب أن تثمن جهود
الباحثين عندما يتحول سكوبوت الى محرك بحث اكاديمي.

* ذكرت ان الإستفادة من سكوبوت هي إستفادة جزئية جدآ لأن سكوبوت يحتاج الى محاولات عديدة وفهم
أكثر لوضع الخطة البحثية ليستطيع الباحث العمل عليه والوصول الى النتيجة المرجوة.

* تحدثت عن آلية رفع المراجع على منصة سكوبوت وطريقة أخذ التوثيق من محرك البحث العلمي ووضعه
على سكوبوت فتقول أن الباحث يستهلك وقتآ وجهدآ في هذه العملية. فالآن نجد أن المواقع البحثية مرتبطة
إرتباطآ مباشرآ بأدوات ترتيب المصادر، مثلأ Research rabbit مرتبط مباشرة بZotero فلا يحتاج
الباحث جهدآ لاخذ التوثيق. ولكن سكوبوت لايتعامل بذكاء لاننا في كل مرة نقوم بعملية ( نسخ ولصق) مع أن
الذكاء الإصطناعي عموما معروف عنه أنه يعمل ببساطة أكثر من ذلك.

* ثم تحدثت عن تحميل المراجع ومعالجتها على منصة سكوبوت فتقول أن سكوبوت ممتاز وفعال في تحميل
المراجع وبدرجة عالية من السرعة كما أن الترجمة ممتازة بدرجة عالية وكذلك تحويل المراجع من pdf الى
word والحفظ في المسودات.

* لكنها ذكرت ان النتائج التي تحصلت عليها بها معلومات لاعلاقة لها إطلاقآ بالعنوان أي أن النتائج كانت
بعيدة جدآ وغير مرتبطة بالعناوين وبالتالي هي لم تحصل على نتائج مرضية.

* تقييم برنامج سكوبوت (التجربة الكمية) : ذكرت أنها لن تقوم بحساب عدد صفحات النتائج إلا بعد أن
تحصل على نتائج مرضية.

* ذكرت بانها سوف تعتذر عن مراسلة الجامعات وطلبها منهم ترشيح مشاركين في التجربة، فهي تعتبر
نفسها مسئولة عن تذكيتهم.

– د. محمد أنس: قام بتعريفها بأنها لا تمثل الإ نفسها في هذه التجربة مع الشكر لها في المساعدة في الوصول
الى بعض الجامعات والتواصل معهم.

* ذكرت أن سكوبوت صعب التطبيق لأنك تحتاج الى التعديل بإستمرار في الخطة البحثية لتحصل على نتائج
فالذكاء الإصطناعي لايعمل بهذه الطريقة بالإضافة الى الحاجة لمراسلة المختصين بالمنصة بإستمرار
لمعرفة آلية عمل المنصة بطريقة صحيحة والحصول على نتائج جيدة.

* من خلال تجربتها الشخصية تعتبر أن سكوبوت مستغرق للوقت والجهد في رفع المراجع (كل مرجع على
حدة) ، أخذ التوثيق بالعودة الى المحرك البحثي، وضع العناوين الرئيسية والفرعية بطريقة (نسخ ولصق)
وهذا أمر تطبيقي قديم وكأننا لانعمل ببرنامج ذكاء إصطناعي. وكما ذكرت يحتاج الباحث لتعديل خطته
لمرات عديدة لكي يستطيع الخروج بنتائج جيدة بواسطة سكوبوت، أما نتائج الدراسة بتجربتي فكما ذكرت
أنها كانت خاطئة وبعيدة عن موضوع الدراسة وهي غير مجدية ولاعلاقة لها بمايريده الباحث في موضوع
بحثه.

* ذكرت أن سكوبوت لم يقم بإعادة الصياغة كما هو مذكور عنه. فتم توجيهها بأن سكوبوت لايقوم بإعادة
الصياغة بل يحصل على النتائج في شكل فقرات حرفية بحيث يقوم الباحث بنفسه بإعادة صياغتها والعمل
عليها. وأنها ربما حصلت على المعلومة بطريقة خاطئة.

* كما ذكرت أنه وعلى مدى تسعة أيام عمل من التجربة كان هنالك عدم تقبل للأسئلة والمداخلات للمشاركين
من قبل القائمين على التجربة وتم تسميتها بالإنتقادات ولم ينظر لها على انها فرصة للتطوير أكثر على
سكوبوت وأنها حق للمتدرب في الفهم والمعرفة. بالرغم من أنه كان هنالك بعض المدربين الرائعين
المتعاونين يحاولوا بإستمرار مساعدة المتدربين بالإجابة على أسئلتهم فكان يتم إيقافهم.

* ذكرت أن الجو التدريبي على مدى أيام من العمل لم يكن مريحآ بل كان مشحونآ.

* ذكرت أن سكوبوت يجب أن يخضع لقوانين وأخلاقيات الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي ( معرفة أن
سكوبوت لا يستخدم بيانات الشخص أو جهده العلمي او فكرته البحثية) كل هذه محاذير يجب الاخذ فيها بعين
الإعتبار.

* قالت أيضآ أن المناقشات التي تتم بين المشاركين وفريق العمل خلال مثل هذه التجارب وعرض الأبحاث
والعناوين للباحثين يمكن أن تكون سببآ في التعرض لسرقة ألأفكار والأبحاث العلمية.

* لايعكس سكوبوت المهارات العقلية ولا التدريبية في جلسة العصف الذهني، ولا علاقة لهذه العملية
بإختصار الوقت والجهد، كما ان الخطة البحثية في التجربة الكيفية لهذه الجلسة تم وضعها بواسطة أحد
المدربين من فريق سكوبوت وليس المشاركين في التجربة. وأيضآ سكوبوت لايحقق معنى مضاعفة الإنتاجية
البحثية وبالتالى فإن كل ماكتب عن سكوبوت في الدليل الإرشادي أو تم ذكره عن سكوبوت في التجربة هو
غير صحيح.

تم الرد : د. هاجــر العمــري

– إذا كان الذكاء الإصطناعي يعطيك كل شئ فماذا تفعل انت كباحث! لابد من مجهود يقوم به الباحث في
بحثه والإ فلن يكون له دور أساسآ. كما أن العمل على سكوبوت يأخذ منك بضع ساعات فقط مقارنة بالعمل
لشهور على بحث معين وتنفيذه ونشره.

– على سكوبوت يكون التفاعل مع الآلة فهو ليس ذكاءآ بشريآ أو ذكاء إصطناعي توليدي، كما أن عمل الخطة
او التعديل فيها لايأخذ وقتا وجهدآ كبيرآ وكذلك رفع المراجع. وهنا يكون لدي دور فعال في بحثي ولايلغي
سكوبوت دوري كباحث.

– عملية أخذ التوثيق تسهل عمل الباحث وتختصر له الوقت في مراجعة التوثيقات.

د.سعيد: أدوات إدارة المراجع لاتقوم بجمع التوثيقات وإنما يقوم الباحث بجمع توثيقات مصادره بالنظام الذي
يريده ثم بعد ذلك يستخدم أحد ادوات إدارة المراجع للترتيب.

– في يعض الأحيان تكون الفقرات المستخرجة عبارة عن نتائج غير مناسبة ولكن هذا لايعود لسكوبوت وإنما
يعود لإختيار الباحث لمراجعه فيجب أن تكون جيدة وذات صلة بالبحث وعناوينه.

– في التجربة الكيفية تم وضع الخطة من العناوين الموجودة في الورقة البحثية التي اختيرت للتجربة
وبواسطة أحد المدربين إختصارآ للوقت فقط. وكذلك تم رفع المراجع الموجودة على الورقة البحثية لذلك
كانت مناسبة وأعطت نتائج جيدة، ولم يأخذ الموضوع وقتآ طويلآ من العمل والإعداد، وبالتالي فإننا يمكن أن
نعمل عدد من المقالات من ورقة بحثية واحدة ويمكن عمل كتاب كامل.

– د.إنتصار: تذكر أن كل ما طلبته هو المساعدة في وضع الخطة البحثية، ولم تجد ذلك منكم، لذلك فهي تعتبر
ان تجربتها مع سكوبوت فاشلة وهي الآن قد عادت الى عمل البحث بالطريقة التقليدية.

د. هــاجر: لايمكن أن تتكلف هي أو اى شخص غيرها من أعضاء الفريق بأن ينجز لها خطتها البحثية كاملة
فهذا غير صحيح وغير مفيدة بالنسبة للمتدرب، يمكن أن يقوم المدربين بمساعدة المتدرب في وضع عنوان أو
عنوانين فقط على الخطة البحثية كمثال لطريقة العمل. ولكن بدون االمحاولة والعمل المستمر من المتدرب لن
يستطيع وضع خطة بحثية جيدة والحصول على نتائج مفيدة. كما أن النتدربين هم في مرحلة التجريب وليس
مطلوب منهم عمل البحث كاملآ، فيمكن أن يتم العمل على جزء من البحث فقط من أجل التجربة ومعرفة
العمل على المنصة.

د. إنتصـار: ذكرت بانها قامت بوضع خطتها البحثية بنفسها وعدلت فيها عدة مرات ولكنها لازالت تحتاج الى
المساعدة لانها لم تحصل على النتائج المطلوبة، فتطلب من فريق سكوبوت برجاء مراجعة العمل لها مرة
أخرى.

– قالت د.إنتصار أنها هي أيضآ مدربة لأدوات الذكاء الإصطناعي منذ فترة من الزمن وهي سهلة الإستخدام
فلماذا إذن هي لاتستطيع فهم سكوبوت. طلبت أن تؤخذ ملاحظاتها بعين الإعتبار من أجل التطوير على
سكوبوت لانه منتج عربي وفخر لكل العرب.

د. سـمر: ذكرت تجربتها الشخصية مع سكوبوت وكيف أن منصة سكوبوت سهلت لها عملها البحثي وكانت
هي المنصة المناسبة لها من بين الكثير من ادوات الذكاء الإصطناعي الأخرى والتي تكتب الأبحاث كاملة
للطلاب مما أدى ذلك لإلغاء كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه لكثير من الطلاب وهذا مايعرف بالذكاء
الإصطناعي التوليدي. أما بالنسبة للخطة البحثية فتذكر انه لابد من الأخذ في الإعتبار أنك تتعامل مع روبوت
وتقوم بتوجيهه فيجب أنك تكون خطتك البحثية مناسبة. أما بالنسبة لآلية عمل المنصة فأدوات الذكاء
الإصطناعي الأخرى ايضآ لها آليات عمل معينة مثلآ ChatGPT له دليل إرشادي يوضح طريقة الإستخدام
لكي تتمكن من الحصول على معلومات صحيحة وموثوق فيها. كما أن سكوبوت يتميز بالمصداقية فهو
مطابق لأخلاقيات البحث العلمي.

د. محمد أنس: طلب من المشاركين كلهم أن يقولوا في ماتم تنفيذه بالتجربة وهل هم على إستعداد لمواصلة
التجربة حتى النهاية وهل تمت الإستفادة من التجربة أم لا⸮

د. مـاجد: ذكر أنهم متحمسون للإستمرار والدليل على ذلك أنهم موجودن بالجلسة وقد إستفادوا من ماتم عمله
وشرحه في التجربة. كما أوضح أن الجانب الرئيسي في الفهم لبرنامج سكوبوت هو الخطة البحثية وقد تم
شرح ذلك بالتفصيل من جانب فريق سكوبوت لذلك فهو يطلب من د.إنتصار إعادة مراجعة خطتها فهي قد
وضعت عناوين رئيسية فقط ولم تركز على العناوين الفرعية. كما قام بعرض أحد الفقرات المستخرجة كنتائج
في بحث د.إنتصار وأوضح لها أن سكوبوت هنا قام بعمله فقد أعطاك فقرات بناءآ على ما قمتي بإدخالة من
عناوين رئيسية، إذن عليك أن بالعمل أكثر والتعديل في الخطة البحثية لتحصلي على نتائج أفضل.

د.نــائلة: ذكرت أنها سوف تكون مستمرة بالبرنامج فهي مبتدئة وبالرغم من أن نتائجها لم تكن جيدة فقد
طلبت المساعدة من د.سعيد في تعديل الخطة البحثية للحصول على نتائج أفضل مرة أخرى ثم بعد ذلك سوف
تقول رأيها في سكوبوت من خلال تجربتها.

د.سعــيد: ذكر بأنه لايقدم لآحد خطة بحثية كاملة بل يساعد الجميع في كتابة الخطط البحثية، وأنهم يقومون
بتسليط الضوء دائمآ على كيفية وضع الخطة البحثية لان الباحث أسأسأ هو المسئول عن عمله وخطته
البحثية.

د. محمد أنس: إعترض على ماذكرته د.إنتصار عن تجربة العصف الذهني بهذه الطريقة. فقد ذكرت ان
فريق سكوبوت هو من قام بوضع الخطة البحثية وهكذا فإنه ليس عصف ذهني وليس عمل جماعي، ولكن
ماذكرته هو تضييع للمجهود الذي تم في تلك الجلسة والنتائج التي تم الحصول عليها.

– كما أنها طلبت إعادة العمل مرة أخرى خطوة بخطوة وهذا لايمكن لان المهم هو تجربة المشاركين
وإستمرارهم في العمل. وليس الاستمرار في الإعادة والشرح.

د.إنتصار :ذكرت بأنها سوف تكمل التجربة حتى النهاية، وليس من المفترض أن يكون السؤال عمن سيكمل
التجربة ومن سينسحب وإنما السؤال عن الصعوبات التي تواجهنا، سهولة تطبيقنا لسكوبوت وهل حصلنا على
نتائج جيدة ام لا، لأنها وكما ذكرت تتحدث عن مدى نجاحها وإستفادتها من منصة سكوبوت في يوم العرض
التقديمي النهائي.

د. سعيـد: ناقش د.إنتصار في أحد العناوين الموضوعة في خطتها البحثية (أنواع أدوات قياس القلق بالذكاء
الإصطناعي) وذكر ان هذا العنوان ليس له علاقة بقلق الذكاء الإصطناعي كإشارة للدكتورة إنتصار بأن
تعمل على مراجعة خطتها البحثية مرة اخرى جيدآ، فذكر لها بأنها وضعت السؤال خطأ وسكوبوت أجاب لها
صحيحآ من خلال المراجع التي قامت برفعها، ولكنها كانت تصر على أن العنوان صحيح وليس به خطأ وهذا
ماتريده في موضوع بحثها.

د.أنتصار: تتحاور مع د.سعيد بان يذكر لها العنوان الصحيح في هذه الحالة. مع الشكر له لمساعدته الكبيرة
للمتدربين في العمل خلال التجربة.

د. سعيد: الصحيح كتابة كل متغير في العنوان الأساسي للبحث كعنوان رئيسي وإضافة عناوين فرعية له.

المطلوب هو أن نتدبر العمل ونعكف بالبحث المستمر من أجل الحصول على رؤى جديدة كما في فكرة
العصف الذهني على سكوبوت، ففهم الباحث لموضوع بحثه وكتابة الخطة وتعديلها بإستمرار للحصول على
نتائج جيدة هو الأهم.

بحثك العلمي بأقل مجهود و وقت

سكوبوت ذكاء اصطناعي يلتزم بالمعايير الاكاديمية

مقالات ذات صلة: